حلم بنفسجي
كانت ترتدي فستانا أبيضا، وأنا أراقصها في حقل أخضر ...الحلم يشبه أفلام الكارتون ...كان جميلا.. لأول مرة لم أستيقظ على مصيبة ...ربما مازال الوقت مبكرا عليها .... كانت جميلة جدا، شعور غريب ومجنون تراه هو الذي يسمى الحب كان قلبي يخفق بشدة أمسكتها من يدها وكأني أعرفها منذ زمن طويل ...
استيقظت وليتني لم أفعل، صورتها مرسومة في مخيّلتي، أنا أراها إلى الآن شفافة كالحلم، خفيفة كالريح، مغرية كالحياة إنها الأروع ... يكفي أن أعيش معها في الحلم أتراني ألقاها يوما ... اففف ما هذا دعني من الجنون أنا ميت هنا وهذا الرجل المجنون الذي كتب المذكرات لا بد أنه جنّ مثلي وخرّف آخر أيامه... لكن هناك شيء بداخلي يخبرني بأنه صادق وأنها حية ... ما هو إلا شعور عابر... الجميل في الحلم أن يعطيك سببا لتحيا خصوصا في زنزانة الموت هذه... الأوراق تجبرني على المواصلة بين الصفحات الأولى والأربعين مازال شوط كبير، أكثر من ثلاثين صفحة لعلها تحمل معلومات حول هذا الرجل الغريب والضاوية الساحرة في الصفحة الخامسة ينطلق من فصل الشتاء، فالبرد يغطي كل شيء، ليصل إلى عظام الرجل....
العودة
استيقظت وليتني لم أفعل، صورتها مرسومة في مخيّلتي، أنا أراها إلى الآن شفافة كالحلم، خفيفة كالريح، مغرية كالحياة إنها الأروع ... يكفي أن أعيش معها في الحلم أتراني ألقاها يوما ... اففف ما هذا دعني من الجنون أنا ميت هنا وهذا الرجل المجنون الذي كتب المذكرات لا بد أنه جنّ مثلي وخرّف آخر أيامه... لكن هناك شيء بداخلي يخبرني بأنه صادق وأنها حية ... ما هو إلا شعور عابر... الجميل في الحلم أن يعطيك سببا لتحيا خصوصا في زنزانة الموت هذه... الأوراق تجبرني على المواصلة بين الصفحات الأولى والأربعين مازال شوط كبير، أكثر من ثلاثين صفحة لعلها تحمل معلومات حول هذا الرجل الغريب والضاوية الساحرة في الصفحة الخامسة ينطلق من فصل الشتاء، فالبرد يغطي كل شيء، ليصل إلى عظام الرجل....
العودة